من هي مدينة؟

دكتورة وباحثة في علم الأحياء، كرّست مسيرتها لدراسة اضطرابات النمو العصبي. ومن خلال أبحاثها، أدركت أن التركيز على الجانب الفسيولوجي فقط – مثل الوراثة والكيمياء الحيوية – لا يكفي لتشخيص الاضطرابات أو معالجتها بشكل كامل. إذ إن تجاهل الجانب النفسي يُبقي الصورة ناقصة، بينما يفتح الدمج بين الجسد والعقل أبوابًا أعمق نحو الشفاء.

طوّرت شغفًا بالتحليل النفسي، خاصة في تحليل الشخصية، وتخصّصت في علاج صدمات الطفولة باستخدام تقنية ReiK. كما دفعها فضولها إلى استكشاف العلاقة بين النفس والجسد، وإلى النظر للإنسان باعتباره كيانًا متكاملًا من الجسد، النفس، والروح.

وتؤمن كذلك بأهمية الوعي الغذائي كخطوة لا تقل قيمة عن العلاج النفسي، إذ يساعد على رفع طاقة الحياة والتغلب على التحديات الداخلية. هذه الفلسفة تجسّد قناعتها بأن الاكتئاب الجسدي قد يعكس في جوهره اكتئابًا نفسيًا، وأن الشفاء الحقيقي ينبع من التوازن بين جميع أبعاد الإنسان.