fbpx

فظفظة مع مدينة

لماذا لدي شعور بالتعلق ؟

قبل نخوض في موضوع التعلق دعونا نتحدث عن مفهوم مهم والتطرق له هو الذات. يعرف البحث في جذور المشاعر ومؤسس تقنية بصائر الكوتش سهل النخيلي في كتابه فهم المشاعر ان:

“لذات هي الباقة الكاملة وتشمل جميع العوامل التي تشكل هوية الفرد وتحديد منهجيته وتفاعالته وتجاربه الحياتية. الذات تشمل المعتقدات والقيم والمشاعر والسلوك والتجارب الشخصية واألهداف والصفات والقدرات والميول وغيرها من العناصر التي تحدد هوية الفرد، بقوتها وضعفها، بنجاحها وفشلها، بالتزامها وخطأها.”
من هنا نستنتج ان ك بشر يمكن لذاتنا ان تنجح كما انه يمكن لذاتنا ان تخطاء، تفشل وتضعف  و هذه الفطرة للذات البشرية. بسبب صدمات والمعتقدات اكتسبناها في الماضي او في بالاحرى في الطفولة ينسي الشخص حق ذاته في ارتكاب الاخطاء، الفشل والضعف. ترددت علينا هذه الكلمات في يوم من الايام في الصغر لاتفعل، لا تضحك تبكي…. ماذا سيقلون عنا الناس؟! . فعندما يخطاء، يفشل او يضعف فطرياً عفوياً يعتبر ذاته شئ مخطا سلبي و ليست موهلة لتمديده بالقيمه. ف من هنا  يبحث الشحص عن موثر خاري يمده بالقيمة لكي يشعر بالسعادة او الوجود. لكن سرعانما يشعر بالخذلان من ذلك المؤثر عندما يكتشف انه مثله مثل ذاته يرتكب الاخطاء. انطلاقا من هنا ينتج مفهوم التعلق، حتى لو كان هذا التعلق يسبب له الام والاستنزاف من طاقته خلال حياه اليومية يرفض ترك الشئ الذي متعلق به خوفا من ان يعاود امتداد القيمة من ذاته البشرية. وهذا ما يسمى الثيقة بالنفس! لذلك يشتكي الكير من عدم ثقتهم بأنفسهم٫ 

لماذا أشعر بالذنب ؟

ان كنت مثل اكثرين الذين لدهم شعور بالذنب فهذا المقال خصصة لمساعدتك على فهم عمق الشعور٫ ف في فهم الشعور يكمن نصف الحل او ربما الحل كله. 

 

عبء الذنب: فهم تعقيداته وتداعياته

ينشأ الشعور بالذنب من الشعور بالخطأ، سواء كان حقيقيا أو متصورا، وغالبا ما يكون مصحوبا بمشاعر الندم والندم والمسؤولية. إنه بمثابة بوصلة أخلاقية، توجه الأفراد نحو السلوك الأخلاقي وتعزز التعاطف والمساءلة. ومع ذلك، يمكن أن يصبح الشعور بالذنب أيضًا عبئًا معوقًا، مما يؤدي إلى جلد الذات والقلق والميول لتدمير الذات. ويتنوع مصدر الشعور بالذنب، بدءًا من انتهاك القيم الشخصية إلى تجاوز الأعراف المجتمعية، وتتأثر حدته بعوامل مثل التنشئة الثقافية، والمعتقدات الدينية، والمزاج الفردي.

الأبعاد النفسية: لقد اهتم علماء النفس منذ فترة طويلة بالآليات النفسية الكامنة وراء الشعور بالذنب. وفقًا لنظرية التحليل النفسي، ينشأ الشعور بالذنب من الصراع بين المعايير الأخلاقية الداخلية، أو الأنا العليا، والدوافع الغريزية، التي يمثلها الهو. عندما يتصرف الأفراد بطرق تتعارض مع قواعدهم الأخلاقية، فإنهم يعانون من التنافر المعرفي، مما يثير مشاعر الذنب كشكل من أشكال العقاب الذاتي. علاوة على ذلك، تشير الدراسات في علم النفس التنموي إلى أن الشعور بالذنب يلعب دورًا حاسمًا في التطور الأخلاقي، وتشكيل فهم الأطفال للصواب والخطأ وتعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي.

التأثيرات المجتمعية: وبعيدًا عن مظاهره الفردية، فإن الشعور بالذنب يتشابك بعمق مع الأعراف المجتمعية والقيم الثقافية. في العديد من الثقافات، يعمل الشعور بالذنب كآلية للتحكم الاجتماعي وتنظيم السلوك والحفاظ على النظام الاجتماعي. غالبًا ما تؤكد التعاليم الدينية على مفهوم الخطيئة والتوبة، وتغرس شعورًا عميقًا بالذنب لدى أتباعها. علاوة على ذلك، يمكن للتوقعات المجتمعية والأعراف الثقافية أن تؤدي إلى تفاقم الشعور بالذنب، خاصة في المجتمعات المهمشة أو المضطهدة حيث قد يستوعب الأفراد التحيزات المجتمعية ويلومون أنفسهم على ظروفهم.

جلسة الاستشارة الشخصية ليست استشارة طبية. لا تتردد في استشارة طبيبك المختص.

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Open chat
Hello 👋
Can we help you?